responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنبياء يبشرون بمحمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 246

الباراقليط؟

صمت، فقال: سبعة ضمائر مذكرة في جملة واحدة[1].. ولا توجد آية أخرى في جميع الـ 66 سـفرا لإنجيل البروتستانت، أو الـ 73 سفرا لإنجيل الكاثوليك، بها سبعة ضمـائر مـذكرة.

وكل هذه الضمائر المذكرة في آية واحدة لا يمكن أن تدل على شبح أو طيف أو روح (GHOST) سواء كان مقدسا أم لا[2].

صمت، فقال: لا بأس.. هل تعرف الأصل اليوناني لكلمة (الروح القدس)

قلت: أجل.. هي (بنيوما PENUMA)في الأصل اليوناني.

قال: فما تعني في هذا الأصل الذي ترجمت عنه الأناجيل؟

قلت: هي لفظ مشترك يعني النفس أو الروح أو الغاز أو الهواء.

قال: فهي لا تدل على الروح وحدها.

قلت: أجل.. لا توجد كلمة واحدة منفصلة للتعبير عن الروح في الكتب المقدسة اليونانية.

قال: فكلمة (GHOST) التي ترجمتم بها كلمة PENUMA اليونانية، والتي تعني الطيف أو الشبح في نسخة الملك جيمس، والتي تعتبرونها النسخة المرجع ونسخة الرومان الكاثوليك


[1] يذكر ديدات أنه عندما نوقش في هذه النقطة الخاصة بالسبعة ضمائر المذكورة في آية واحدة من الإنجيل في مناظرة في الهند بين المسلمين والمبشرين المسيحيين غيرت النسخة الأردية من الإنجيل، قال ديدات :« وهو خداع معتاد من المبشرين خاصة في اللغات الإقليمية، وآخر حيلة عثرت عليها في الإنجيل باللغة الإفريقية في هذه الآية موضع البحث، فقد غيروا كلمة معزى ( مساعد COMFORTER ) إلى كلمة وسيط ( MEDIATOR ) و أقحموا فيها جملة الروح القدس، وهي التي لم يجرأ أي دارس إنجيلي في إقحامها إلى النسخ الإنجليزية المتعددة لا ولا حتى جماعة شهود يهوا. وهكذا يصنع المسيحيون كلمات الله »

اسم الکتاب : أنبياء يبشرون بمحمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست