responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنبياء يبشرون بمحمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 245

فليس من فائدة للتعزية، وهم موتى، فتعزية لهم قال: (وأما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير)(أعمال الرسل:1 : 5)

ثم بعد هذا كله، لقد أخبر المسيح أنه هو الذى سيرسل هذا المعزي، فهل ترى أن المسيح هو الذي أرسل محمدا.. فإن كان كذلك، فأنت تسلم لنا بألوهيته.

زيادة على هذا كله، فإن المعزى الذى تحدث عنه المسيح لتلاميذه، لم يكن نبيا آتيا بعده، وإنما كان الروح القدس كما أوضح له المجد بفمه المبارك قائلا: (وأما المعزى الروح القدس الذى سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم)

ثم إن المسيحيين لم ينتظروا نبيا يأتى بعد المسيح، بل كان كل رجائهم ومازال فى عودة المسيح ثانية بعد صعوده إلى السماء كما وعدهم (وها أنا أتى سريعا وأجرتى معى لأجازى كل واحد كما يكون عمله)

ولهذا فإن صلاة المسيحيين الحقيقيين فى كل العصور تركزت فى الكلمات:( آمين. أيها الرب يسوع)، وهى آخر كلمات اختتم بها سفر الرؤيا، آخر أسفار الكتاب المقدس.

كنت أتكلم.. وكان يستمع بتركيز شديد لما أقول.. ولم يظهر على وجهه أي تغير رغم أني ألقيت بكل ما لدي من قوة لأفند ما ذهب إليه، بل لم يقاطعني بكلمة واحدة.

عندما انتهيت، قال: هل انتهيت؟

قلت: أجل..

قال: بورك فيك.. لقد ذكرت وجوها كثيرة.. أنت تراها أدلة.. وأنا أراها شبها، فأذن لي في أن أرد عليها.. لا بالترتيب الذي ذكرت، فذلك قد يوقعنا في الجدل.. بل بذكر ما يمكن أن يوضح حقيقة هذه النبوءة.

قلت: سأسمع وأصبر.

قال: ما هو عدد ضمائر (هو) أو (he’s) باللغة الإنجليزية التي استخدمت لوصف

اسم الکتاب : أنبياء يبشرون بمحمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست