responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 684

وهو الذي يؤتي الملك من يشاء.. وهو الذي يسلبه ممن يشاء..

البر، الوهاب، الكريم:

قلت: إن تفرد ربك بكل هذا عظيم.. وهو يملؤني بالسلام.. فما غيره؟

قال: إن ربي هو البر، الوهاب، الكريم.. قال تعالى :﴿ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ﴾(الطور: 28)، وقال:﴿ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾ (النمل: 40)، وقال:﴿ وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾ (آل عمران: 8)، وقال :﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ﴾ (النحل:53)

قلت: ما يعني هذا؟

قال: إن ربي هو البر الوهاب الكريم الذي شمل الكائنات بأسرها ببره، وهباته، وكرمه، فهو مولى الجميل، ودائم الإحسان، وواسع المواهب.. وصفه البر.. وآثار هذا الوصف جميع النعم الظاهرة، والباطنة، فلا يستغني مخلوق عن إحسانه وبره طرفة عين.

الرحمن الرحيم:

قلت: إن هذا حسن.. وهو يملؤني بالأمل.. فما غيره؟

قال: إن ربي هو الرحمن الرحيم الذي وسع كل شيء رحمة وعلما.. قال تعالى :﴿ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً﴾ (غافر:7)، وقال :﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء ﴾ (الأعراف:156)

وقد وردا مقترنين في مواضع من القرآن الكريم للدلالة على سعة الرحمة وشمولها، كما قال تعالى:﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ (الفاتحة:1)، وقال تعالى:﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ (الفاتحة:3)، وقال تعالى:﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ (البقرة:163)، وقال تعالى:﴿ تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ (فصلت:2)

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 684
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست