responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 500

بل وجدته جميعا يدعو إلى تحرير الرقاب، وإلغاء الرق، ويعتبر ذلك من قمم العبودية.. لقد قرأت فيه :﴿ فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ ﴾ (البلد:10 ـ 13)

وقرأت فيه ترتيبه الكفارات على الذنوب التي تعم بها البلوى على تحرير الرقاب..

وقرأت فيه الأمر بالإحسان إلى الرقيق والتعامل الإنساني معهم..

لكن الكاهن الذي لقنني الكتاب المقدس لم يلقني كلمة واحدة تحوي هذه المعاني الجليلة.. بل عكس ذلك لم أجد في الكتاب المقدس إلا أمر الرقيق بالخضوع التام لأسيادهم..

لقد لقنني ما ورد في ( أفسس 6 عدد5):( أيها العبيد أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح)

ولقنني ما في (لوقا:12 عدد45):( ولكن أن قال ذلك العبد في قلبه سيدي يبطئ قدومه.فيبتدئ يضرب الغلمان والجواري ويأكل ويشرب ويسكر)

ولقنني ما في (لوقا 12 عدد47):( وأما ذلك العبد الذي يعلم إرادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب إرادته فيضرب كثيرا)

ولقنني ما في (خروج:20 عدد17):( لا تشته بيت قريبك..لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك)

ثم علمني ـ بتفصيل ممل ـ ما ورد في سفر التثنية من الشريعة التي أوحى بها الرب إلى موسى فيما يتعلق بالسبي والنساء السراري.. ولا يزال يعلق بذهني إلى الآن ما جاء في (التثنية 21 عدد10-14):( إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت منهم سبيا ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة (12) فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. وان لم تسرّ بها فأطلقها لنفسها. لا تبعها بيعا بفضة ولا تسترقها من أجل انك قد أذللتها)

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 500
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست