اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 413
أبواي قال: أذنا لك قال: لا
قال: (فارجع إليهما فاستأذنهما فإن أذنا لك فجاهد وإلا فبرهما)[1]
وأتاه رجل، فقال: إني أشتهي
الجهاد ولا أقدر عليه، قال: هل بقي من والديك أحد؟ قال: أمي قال: (قابل الله في
برها، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد)[2]
وأتاه طلحة بن معاوية السلمي،
فقال: يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله، قال: أمك حية، قال: نعم، فقال
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم :( الزم رجلها فثم الجنة)[3]
وأتاه جاهمة، فقال: يا رسول
الله أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك، فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم قال :( فالزمها
فإن الجنة عند رجلها)[4]
وقيل له: يا رسول الله ما حق
الوالدين على ولدهما؟ قال :( هما جنتك ونارك)[5]
وقال a :(
من سره أن يمد له في عمره، ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه)[6]
وقال a :(
من بر والديه طوبى له زاد الله في عمره)[7]
وقال a :(
إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر
إلا البر)[8]
وقال a :(
عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم، ومن أتاه