اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 414
أخوه متنصلا فليقبل ذلك محقا
كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد على الحوض)[1]
وقال a :(
رغم أنفه، ثم رغم أنفه[2]، ثم
رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال:( من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم
يدخل الجنة)[3]
وصعد النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم
المنبر، فقال: آمين آمين آمين، ثم قال :( أتاني جبريل ـ عليه الصلاة و السلام ـ
فقال: يا محمد من أدرك أحد أبويه فمات فدخل النار فأبعده الله، فقل آمين، فقلت
آمين، فقال: يا محمد من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار، فأبعده
الله، فقل آمين فقلت آمين، قال ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده
الله فقل آمين فقلت آمين)[4]
وقال a :(
من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار، ومن أدرك أحد والديه ثم لم يغفر له فأبعده
الله)[5]
وحكى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم،
فقال: (انطلق ثلاثة نفرٍ ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار ـ أي: دخلوا
الغار للمبيت فيه قال: ـ فانحدرت صخرةٌ من الجبل فسدت عليهم الغار، فقالوا: إنه لا
ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم، قال الأول: اللهم كان لي
أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبِقُ قبلهما أهلاً ولا مالاً ـ أي: لا أقدم عليهما
أحدًا بهذا الغبوق من الحليب ـ قال: فنأى بي طلب الشجر يومًا ـ أي: استطرد مع غنمه
في المرعى إلى أن بعُد عن مكانه على غير العادة ـ قال: فلم أرح عليهما ـ أي: لم
أرجع عليهما ـ حتى ناما،
[1]رواه الحاكم من رواية سويد عن
أبي رافع عنه وقال صحيح الإسناد قال الحافظ سويد عن قتادة هو ابن عبد العزيز واه.