responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 405

رواية: وتصل ذا رحمك، فلما أدبر قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم :( إن تمسك بما أمرته به دخل الجنة)

وقال a:(إن الله ليعمر بالقوم الديار وينمي لهم الأموال وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضا لهم)، قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال :(بصلتهم أرحامهم)[1]

وقال a :(إنه من أعطي الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم وحسن الجوار وحسن الخلق يعمرن الديار ويزدن في الأعمار)[2]

وقيل له a : يا رسول الله من خير الناس؟ قال :( أتقاهم للرب وأوصلهم للرحم، وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر)[3]

وعن أبي ذر قال : أوصاني خليلي a بخصال من الخير : أوصاني أن لا أنظر إلى من هو فوقي وأن أنظر إلى من هو دوني، وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم، وأوصاني أن أصل رحمي، وإن أدبرت، وأوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مرا، وأوصاني أن أكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة)[4]

وأتى النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم رجل فقال: إني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ فقال: هل لك من أم؟ قال : لا، قال: وهل لك من خالة ؟ قال نعم، قال: فبرها[5].

وقال a :(ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)[6]

وأتاه آخر، فقال: يا رسول الله : إن لي قرابة أصل ويقطعونني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي، فقال :( إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل - أي الرماد الحار –


[1] رواه الطبراني بإسناد حسن.

[2] رواه أحمد بسند رواته ثقات إلا أن فيه انقطاعا.

[3] رواه أبو الشيخ وابن حبان والبيهقي.

[4] رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه واللفظ له.

[5] رواه ابن حبان والحاكم.

[6] رواه البخاري وغيره.

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست