responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 406

ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك)[1]

وقال a:(أفضل الصدقة صدقة على ذي الرحم الكاشح)[2]، أي الذي يضمر عداوة في كشحه - أي خصره - كناية عن باطنه.

وقال a:(ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا وأدخله الجنة برحمته) قالوا : وما هي يا رسول الله؟ قال :( تعطي من حرمك، وتصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك ؛ فإذا فعلت ذلك يدخلك الجنة)[3]

وعن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فأخذت بيده فقلت: يا رسول الله أخبرني بفواضل الأعمال؟ فقال :( يا عقبة صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك)[4]

وقال a :(ألا أدلك على أكرم أخلاق الدنيا والآخرة : أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وأن تعفو عمن ظلمك)[5]

وقال a :(إن أفضل الفضائل : أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتصفح عمن شتمك)[6]

وقال a :( ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع به الدرجات؟) قالوا: نعم يا رسول الله؟ قال :( تحلم على من جهل عليك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك)[7]


[1] رواه مسلم.

[2] رواه الطبراني وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.

[3] رواه البزار والطبراني والحاكم وصححه.

[4] رواه وأحمد بإسنادين أحدهما رواته ثقات.

[5] رواه الطبراني بسند محتج به.

[6] رواه الطبراني.

[7] رواه البزار والطبراني.

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست