اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 404
وقال a :(
من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه)[1]
وقال a :(
تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في
المال منسأة في الأثر)[2]، أي
بها الزيادة في العمر.
وقال a :(من
سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل
رحمه)[3]
وقال a :(إن
الصدقة وصلة الرحم يزيد الله بهما في العمر ويدفع بهما ميتة السوء ويدفع بهما
المكروه والمحذور)[4]
وعن رجل من خثعم قال: أتيت
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم وهو في نفر من أصحابه فقلت : أنت الذي تزعم أنك رسول الله؟ قال :
نعم، قلت : يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال الإيمان بالله، قلت : يا
رسول الله ثم ماذا ؟ قال : ثم صلة الرحم، قلت : يا رسول الله أي الأعمال أبغض إلى
الله ؟ قال : الإشراك بالله، قلت : يا رسول الله ثم ماذا ؟ قال قطيعة الرحم، قلت :
يا رسول الله ثم ماذا ؟ قال: ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف[5].
وعرض أعرابي لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وهو
في سفر، فأخذ بخطام ناقته أو بزمامها، ثم قال: يا رسول الله - أو يا محمد - أخبرني
بما يقربني من الجنة ويباعدني عن النار؟ فكف النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم، ثم
نظر في أصحابه، ثم قال: لقد وفق هذا أو لقد هدي، قال: كيف قلت ؟ فأعادها، فقال
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم :( تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل
الرحم، دع الناقة)[6]، وفي