اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 403
من الرحمن عز وجل فمن قطعها حرم
الله عليه الجنة)[1]
وقال a :(إن
الرحم شجنة[2] من
الرحمن[3] تقول يا رب
إني قطعت، يا رب إني أسيء إلي، يا رب إني ظلمت، يا رب يا رب، فيجيبها : ألا ترضين
أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟)[4]
وقال a
:(الرحم حجنة[5]
متمسكة بالعرش تتكلم بلسان ذلق : اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني، فيقول الله
تبارك وتعالى : أنا الرحمن الرحيم وإني شققت الرحم من اسمي فمن وصلها وصلته ومن
بتكها[6] بتكته)[7]
وقال a
:(ثلاث متعلقات بالعرش : الرحم تقول اللهم إني بك فلا أقطع، والأمانة تقول اللهم
إني بك فلا أخان، والنعمة تقول اللهم إني بك فلا أكفر)[8]
وقال a:(الطابع
معلق بقائمة العرش فإذا اشتكت الرحم وعمل بالمعاصي واجترئ على الله - تعالى - بعث
الله الطابع فيطبع على قلبه فلا يعقل بعد ذلك شيئا)[9]
وقال a
:(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)[10]