responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 402

الرحم)[1].

وعن جابر قال :خرج علينا رسول الله a ونحن مجتمعون فقال: (يا معشر المسلمين اتقوا الله وصلوا أرحامكم فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة الرحم، وإياكم والبغي فإنه ليس من عقوبة أسرع من عقوبة بغي، وإياكم وعقوق الوالدين فإن ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام والله لا يجدها عاق ولا قاطع رحم ولا شيخ زان ولا جار إزاره خيلاء إنما الكبرياء لله رب العالمين)[2]

وعنه قال: كنا جلوسا عند رسول الله a فقال : (لا يجالسنا اليوم قاطع رحم)، فقام فتى من الحلقة فأتى خالة له قد كان بينهما بعض الشيء فاستغفر لها فاستغفرت له ثم عاد إلى المجلس فقال النبي a :( إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم)[3]

وفي حديث آخر قال a :(إن الملائكة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم)[4]

وقال a :(الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله)[5]

وقال a:(قال الله عز وجل : أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته أو قال بتته)[6] أي قطعته.

وقال a :(إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق، وإن هذه الرحم شجنة


[1] رواه أحمد مختصرا وابن أبي الدنيا والبيهقي، وفي تتمة الحديث :( وخصلة نسيها جعفر)

[2] رواه الطبراني في الأوسط.

[3] رواه الأصبهاني، ويؤيد هذا ما رواه الطبراني بسند صحيح عن الأعمش قال: كان ابن مسعود جالسا بعد الصبح في حلقة فقال : أنشد الله قاطع رحم لما قام عنه فإنا نريد أن ندعو ربنا وإن أبواب السماء مرتجة مغلقة دون قاطع رحم)

[4] رواه الطبراني.

[5] رواه البخاري ومسلم.

[6] رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح.

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست