الله يبعث مع الضيف رزقه، فقال a:( الضيف يأتي برزقه ويرتحل بذنوب القوم يمحص عنهم ذنوبهم )[1]، وقال a:( إذا دخل الضيف على القوم دخل برزقه، وإذا خرج خرج بمغفرة ذنوبهم )[2]، وقال a:( إذا أراد الله بقوم خيرا أهدى إليهم هدية الضيف ينزل برزقهن ويترحل، وقد غفر الله لأهل المنزل) [3]، وقال a:( الرزق أسرع إلى البيت الذي يؤكل فيه من الشفرة إلى سنام البعير)[4]

بل أخبر a، فقال: ( إن أسرع صدقة إلى السماء أن يصنع الرجل طعاما جيدا، ثم يدعو إليه ناسا من إخوانه)[5]، وقال a:( إن من موجبات المغفرة إطعام السغبان)[6]

بل أخبر a بما هو أعظم من ذلك، فقال:( أطعموا الطعام، وأفشوا السلام تورثوا الجنان )[7]، وقال a:( من أطعم مسلما جائعا أطعمه الله من ثمار الجنة )[8]، وقال a:( من ذبح لضيفه ذبيحة كانت فداه من النار )[9]

وأخبر a عن فضل مطعم الطعام، فقال:( خيركم من أطعم الطعام ورد السلام)[10]، وعلى عكس ذلك، قال a:( لا خير فيمن لا يضيف )[11]

[1] رواه أبو الشيخ.

[2] الديلمي.

[3] أبو الشيخ في الثواب وأبو نعيم في المعرفة.

[4] ابن ماجة والبيهقي.

[5] ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان.

[6] البيهقي في الشعب.

[7] الطبراني.

[8] أبو نعيم في الحلية.

[9] الحاكم.

[10] أبو يعلى، والحاكم.

[11] أحمد، والبيهقي.