responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 397

(جاكلين).. ومن عشيقاته سكرتيرتان هما الشقراء (فيدل) والسمراء ( فادل) والثالثة كانت فتاة تعمل في عصابات المافيا وتدعى (جوديث كامبل)

كل هؤلاء لقيت منهم ما لقيت بعد أن هداني الله.. وبعد أن هدى الله هؤلاء النسوة الطيبات، فرحن يبدلن الحياة الخبيثة في البيت الخبيث بالحياة الطيبة في البيت الطيب.

أشار إلى مجموعة أولاد وبنات، وقال: هؤلاء هم أولادي.. وهم ـ كما ترى ـ قد نور الله قلوبهم بالإيمان.. لقد تداولوا عليك في فترة مرضك.. كل واحد منهم يسقيك من بره ما يسر الله لك الشفاء.

نظرت إليهم نظرة امتنان، فبادلوني بنظرات جعلتني أرى الحياة بصورة أجمل بكثير من الصورة التي كنت أنظر بها إليها.

^^^

بعد أن يسر الله لي الشفاء التام، وصرت أنهض من فراشي كما ينهض الأصحاء، طلبت من أمين الدين أن يأذن لي في العودة إلى بيتي.. ذلك البيت المملوء بالظلمات، فقال: لا.. لا ينبغي أن تذهب الآن.. أنت في حالة نقاهة.. وينبغي أن تظل هنا.

قلت: شكرا.. لقد شفيت تماما.. وأنا ممتن لك.. يكفيني ذلك الإزعاج الذي سببته لكم.

قال: ومن قال لك بأنك أزعجتنا.. بالعكس نحن سررنا كثيرا.. الحمد لله.. لقد وسع الله علينا.. ومن وسع الله عليه ينبغي أن يوسع على غيره.. هكذا علمنا الإسلام[1].

لقد اتخذت في هذا البيت بيتا خاصا بأي ضيف يأتيني.. واستفدت ذلك من المسلمين الذين عشت معهم.. فلذلك لا يسبب لي الضيوف أي حرج، أما الطعام، فقد أخبرنا نبينا a أن


[1] ننبه هنا إلى أنا اقتصرنا في هذا الفصل على بعض ما شرعه الإسلام في هذا الباب، أما التفاصيل، فقد أفردناها ـ أولا ـ بسلسلة فقهية مفصلة هي (سلسلة فقه الأسرة برؤية مقاصدية) والتي طبعت أجزاؤها تحت عنوان (مكتبة الأسرة المسلمة)

والثاني أن الكثير من التفاصيل المرتبطة بالموضوع في هذه السلسة طرقناه في رسالة (رحمة للعالمين)

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست