responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 16

بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) ﴾ (النساء)

قلت: فأبشر إذن.. فأحسب أنك على خير كثير.

قال: بشرك الله بكل خير..

ثم عقب يقول: أنا لا أريد البشارة لنفسي وحدها.. بل أريدها لجميع أمم الأرض، وأفرادها، فلا يمكن أن تستظل بظل السلام إلا في ظل الإسلام.

قلت: ذكرتني بالسلام.. لقد وعدتني أن تحدثني عن رحلتك لسلام الإسلام.

قال: أجل.. فلا يمسح أحزان الصراع إلا تلك الأحاديث الجميلة التي امتلأت بها في رحلتي إلى سلام الإسلام.

^^^

اعتدل الشيخ الصالح في جلسته، وحمد الله وصلى وسلم على نبيه a مستغرقا في كل ذلك، ثم قال: استدعاني أخي وتوأمي رجل الدين إلى مكتبه الضخم في الفاتيكان، وقال لي: لقد وردتني أنباء لم تصل بعد إلى وكالات الأنباء بأن طائفتين من المسلمين عظيمتين يهم بعضهما ببعض.. ولعل بعضهما يقضى على بعض، فنستريح منهما جميعا.

قلت: لم أسمع هذا في الأخبار.

قال: هناك أخبار يسمعها الناس جميعا.. وهناك أخبار لا يسمعها إلا نحن.

قلت: وكيف نسمعها من دون الناس؟

قال: لاشك أن الكاتب هو أول من يقرأ كتابه.. ولا يمكن لأحد في الدنيا أن يسبقه إلى قراءته.

قلت: الكاتب يحصل له ذلك لأنه هو الذي كتب الكتاب.

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست