القرآن قبل أن يأتي قوم يقيمونه
إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه)[1]
قال رجل من الحضور: إن هذا
لعجيب.
عبد القادر: ليس ذلك فقط، بل ورد
في الحديث عن علي من وصف الجماعات الإرهابية التي تفرعت عن تلك الجماعات المتطرفة
التي وصفها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم،
ففي الحديث عن علي قال: (إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا ايديكم
ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب الدولة،
لا يفون بعهد ولا ميثاق، يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى،
وشعورهم مرخاة كشعور النساء، حتى يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء) [2]
قام أحد الحضور، وقال: إن هذا
لعجيب.. إن هذا الحديث يصف داعش، أو ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية بدقة عالية..
لقد كنت في يوم من الأيام أحدهم، وأنا أعرفهم جيدا.. فإن أذنت لي ذكرت لك مطابقات
هذا الحديث التامة لهم.
[2] رواه نعيم بن حماد، وقد ذكر الشيخ حسن
بن فرحان المالكي أن إسناده حسن - بالقرائن - لاسيما مع تصديق الواقع له، ثم هو أثر
في الملاحم وليس حديثاً في التشريع، فالأثر صحيح إن شاء الله..
[3] انظر: حديث علي بن أبي طالب في داعش،
لحسن بن فرحان المالكي.