وفي حديث آخر: (يخرج فيكم قوم
تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعلمكم مع علمهم، ويقرأون القرآن لا
يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم الذين يصونهم من الرمية، ينظر في
النصل فلا يرى شيئا، وينظر في القدح فلا يرى شيئا، وينظر في الريش فلا يرى شيئا،
ويتمارى في الفوق هل علق به من الدم شئ)[1]
وفي حديث آخر: (يأتي على الناس
زمان يتعلمون القرآن فيجمعون حروفه، ويضيعون حدوده، ويل لهم مما جمعوا وويل لهم
مما صنعوا، ان أولى الناس بهذا القرآن من جمعة لم ير عليه أثره)[2]
وفي حديث آخر: (سيكون بعدي من
أمتي قوم يقرأون القرآن، لا يجاوز حلاقيمهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من
الرمية ثم لا يعودون فيه، هم شر الخلق والخليفة سيماهم التحليق)[3]
وفي حديث: (ليأتين على الناس
زمان يتعلمون فيه القرآن يتعلمونه ويقرأونه، ثم يقولون: قد قرأنا القرآن، فمن أقرأ
منا؟ ومن أفقه منا، ومن أعلم منا؟)، ثم التفت إلى أصحابه، فقال: (هل في أولئك من
خير؟)، قالوا: لا، قال: (أولئك منكم من هذه الأمة، وأولئك هم وقود النار)[4]
وفي حديث آخر عن جابر أن رسول
الله a رأى قوما يقرأون القرآن، فقال:
( اقرأوا