بالإضافة إلى هذا، فإن هناك فوائد طبية وغذائية في التمر تجعله مرشحاً ليكون
من أفضل الأغذية وأغناها، فالتمر يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات (السكريات)
تصل إلى (88 بالمائة) ونسبة من الدسم (2.5 – 5 بالمائة) ونسبة بروتين (2.3 - 5.6 بالمائة) ونسبة عالية من الفيتامينات
والألياف (6.4 - 11.5 بالمائة). كما تحتوي ثمرة التمر عدا البذور على نسبة من
الزيت (0.2 – 5 بالمائة) أما بذور التمر فتحوي (7.7 – 9.7 بالمائة) من وزنها
زيتاً، وتزن نوى التمر (6.6 – 14.2 بالمائة) من وزن الثمرة.
ويحتوي التمر على فيتامينات آ وب1 وب2 ويحتوي التمر أيضاً على الفلور وهو
مقاوم لتسوس للأسنان، كما يحتوي التمر على عدد من المعادن أهمها البورون
والكالسيوم والكوبالت والنحاس والفلور والحديد والمغنزيوم والمنغنيز والبوتاسيوم
والفوسفور والصوديوم والزنك، ويحتوي التمر كذلك على عنصر السيلينيوم المقاوم للسرطان.
وهذه الميزات مجتمعة في مادة غذائية واحدة تجعله مرشحاً ليكون مورداً
غذائياً مستقبلياً، لا سيما أن إنتاج التمر في العالم ازداد ثلاثة أضعاف خلال
الأربعين سنة الماضية، بينما عدد سكان العالم تضاعف مرتين فقط، وهذا دليل على
النمو السريع في إنتاج هذه المادة المثالية.
بالإضافة إلى هذا الدور الغذائي، فللتمر دوره العلاجي:
ومن ذلك أن أليافه تساعد الأمعاء على حركتها الاستدارية، وبذلك تجعل التمر
مليناً طبيعياً، ولهذا يساعد التمر على تجنب أمراض البواسير.
بل وجد أنه للوقاية من الإمساك يحتاج الإنسان إلى تناول التمر والرطب لغناه
بالألياف، فقد وجد أن كل 100جرام من التمر تعطي نحو 8.5 جرامات من الألياف، وهي
مهمة للوقاية