responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 449

من الإمساك[1].

وهو يساعد على العلاج من الأنيميا لما يحتويه من معدن الحديد.. وهو يعالج أمراض القلب لما يحتويه من هذا العنصر.. وهو دواء فعال ضد الحساسية لاحتوائه على عنصر الزنك.. وهو يوقف النزيف أثناء الحمل لاحتوائه على فيتامين K والتاناين الذي هو عبارة عن مادة قابضة.. وهو يستخدم في حالات الفشل الكلوي لاحتوائه على فيتامين بي1-بي2 وبي6 إضافة إلى سكر الفواكه .. وهو يخفف من الحموضة والحرقة لاحتوائه على الأملاح القلوية.. وهو يمنع الدوخة ودوار الرأس لاحتوائه على بعض العناصر مثل الكاروتين.. وهو يساعد على منع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار لاحتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم.. وهو يمثل نظاما لإعادة البناء في جسم الإنسان لاحتوائه على الفسفور وباقي الأملاح المعدنية والفيتامينات، ودقيق التمر المجفف ونواته المطحونة تساعد على الشفاء من الربو وضيق التنفس..

علي: لقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أمره لمريم ـ عليها السلام ـ في حال مخاضها، وبعد ولادتها أن تأكل من التمر، فقال:﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيّاً﴾ (مريم:25-26).. فما سر ذلك؟

عالم الغذاء: لقد تبين في الأبحاث المجراة على الرطب[2] أي ثمرة النخيل الناضجة، أنها تحوي مادة مقبضة للرحم، تقوي عمل عضلات الرحم في الأشهر الأخيرة للحمل فتساعد


[1] وقد ظهرت في هذا المجال دراسة حديثة نشرتها احدى مجلات التغذية الأمريكية وهي مجلة Journal Of American Dietetic أوضحت فوائد التمر في علاج الإمساك والوقاية منه ومن أمراض البواسير.

[2]) انظر: أبحاث المهندس الزراعي اجود الحراكي ـ حضارة الإسلام ـ السنة 18 العدد 7، والإسلام والطب الحديث: للدكتور عبد العزيز باشا إسماعيل، وحوار مع صديقي الملحد للدكتور مصطفى محمود.

اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست