اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 336
اطلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهبا وثيابا. وأعطى
الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم فسلبوا المصريين) ( سفر الخروج 3:
12 )
اسمع ما يقول القرآن في مقابل هذا الأمر:{ إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ
بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ
بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً}(النساء:58)
نعم.. هذا ما ينص عليه قرآن المسلمين.. إنها مواعظ.. بل
نعم المواعظ.. وهذا ما يدل عليه العقل.. فالخالق المنعم الذي دبر هذا الكون يستحيل
أن يأمر بمثل تلك الأوامر.
ليست هذه فقط أوامر الرب في الكتاب المقدس.. له أوامر أخرى
غاية في الغرابة:
اسمع ما ورد في سفر هوشع ( 1: 1 ):( أول ماكلم الرب هوشع
قال الرب لهوشع: اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى )
واسمع ما ورد في (حزقيال 4: 12) قال الرّبّ لحزقيال: وتأكل
كعكًا من الشّعير على الخراء الذي يخرج من الإنسان: تخبزه أمام عيونهم.. هكذا يأكل
بنو إسرائيل خبزهم النّجس.. قلت: آه يا سيّد الرّبّ: ها نفسي لم تتنجّس ومن صباي
إلى الآن لم آكل ميتة ولا فريسة ولا دخل فمي لحم نجس. فقال لي: انظر قد جعلت لك
خثي البقر بدل خراء الإنسان. فتصنع خبزك عليه )
أغلق الكتاب المقدس، وقال: هذه هي صفة الرب في الكتاب
المقدس.. فهل تتصور هذا الكون الواسع العظيم البديع من صنع مثل هذا الإله.
أصدقك القول: ليس هناك كتاب في الدنيا وصف الله فأقره
العقل على وصفه مثل قرآن المسلمين.
الشريعة:
قال: هذه هي عقيدة
كتابنا المقدس.. وسأحدثك عن الشق الثاني الذي جئت من أجله.. إنه
اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 336