responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 323

ليس آخر سواه )

ومنها ما في (سفر إشعياء: 44: 24 ):( أنا الرب صانع كل شيء ).. وفيه (45: 5 ):( أنا الرب وليس آخر. لا إله سواي ).. وفيه( 46: 9 ):( لأني أنا الله وليس آخر.الإله وليس مثلي )

ومنها ما في (سفر هوشع: 13: 4 ):( وإلهاً سواي لست تعرف )

ومنها ما في (سفر حبقوق: 1: 12):( ألست أنت منذ الأزل يا ربُّ إلهي قدوسي لا تموت )

ومنها ما في (إنجيل متى: 4: 10 ) من أقوال المسيح:( للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد )، وفيه:( ( 6: 24 ):( لا يقدر أحد أن يخدم سيدين )، وفيه (22: 37 - 38 )من أقوال المسيح:( تحب الرب إلهك من كل قلبك …..هذه هي الوصية الأولى والعظمى )، وفيه (23: 9 ) من أقوال المسيح:( لأن أباكم واحد الذي في السماء ) وفيه (19: 17 )، وفي (إنجيل مرقس: 10: 18) من أقوال المسيح:( ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله )

ومنها ما في (إنجيل مرقس: 12: 29 ) من أقوال المسيح:( إن أول كل الوصايا… الرب إلهنا رب واحد )، وفيه (13: 32 ) من أقوال المسيح:( وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب )

ومنها ما في (إنجيل يوحنا: 1: 18 ):( الله لم يره أحد قط ) وفيه (17: 3 ) من أقوال المسيح:( أنت الإله الحقيقي وحدك ) وغيرها من النصوص المحكمة التي تنسجم مع العقل السليم.

قلت: فما الذي تراه في الكتاب المقدس يخالف العقل من أمور العقيدة؟

قال: نصوص كثيرة تصور الله في صورة حقيرة لا تليق بجلاله، ولا تليق بهذا الكون الذي خلقه.

قلت: ومن الذي أخبرك بأن تلك صورة مشوهة؟.. ألا يمكن أن تكون هي الصورة الحقيقية؟

قال: يستحيل ذلك.. فأحكام العقل والمنطق تحيل على مبدع هذا الكون أن يكون بتلك الصفة المشوهة التي رسمه بها أولئك الكتبة الأغبياء المشعوذون.

اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست