responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 322

قال: وأتقرب إلى الله بذلك.. ألسنا لا نزرع الزرع إلا بعد أن ننقي التربة؟

قلت: أجل..

قال: فكذلك لا يصح أن نعبد الله وفي عقولنا من بذور أشواك الكتاب المقدس ما قد يجرحنا في أي لحظة.

قلت: فكيف ننقي الكتاب المقدس؟.. وهل لديك مشروع لذلك؟

قال: أجل.. وقد جئت لأجله.. وأنا لا أمل من طرحه.

قلت: فما يتضمن هذا المشروع؟

قال: شيئان.. الإيمان والسلوك.. وإن شئت سميتهما العقيدة والشريعة.

قلت: أترى في عقائد الكتاب المقدس وشرائعه ما يخالف العقل؟

قال: فيه ما يخالف العقل، كما أن فيه ما يوافقه.. وسأطرح عليك كلا الأمرين لتميز بين الطيب والخبيث، والحكمة والخرافة.

العقيدة:

قلت: فلنبدأ بالعقيدة.

قال: لقد رأيت في الكتاب المقدس نصوصا كثيرة تنسجم مع العقل انسجاما تاما، بل تنسجم مع الكون جميعا.. وقد اعتبرتها أصلا في الكتاب المقدس، واعتبرت كل ما خالفها هرطقات زجها الدجالون ليأكلوا بها الخبز.

قلت: فما هي هذه النصوص المحكمة التي هي أم الكتاب المقدس وأصله؟

قال: هي نصوص كثيرة تاه عنها المحرفون، أو كتبوها وهم غافلون.. هي ـ باختصار ـ كل النصوص التي توحد الله وتعظمه وتفرده بالعبادة:

منها ما في (سفر التثنية: 6: 4 ):( الرب إلهنا رب واحد )، وفيه ( 4: 35 ): ( أن الرب هو الإله.

اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست