responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 168

الشهير [راسل ستانارد]: (إنها نظرية تحتاج لمصادم هيدروني بحجم مجرة لاختبارها وهذا غير ممكن.. حسنا لو قلنا ـ طبقا للنظرية ـ إن الكون خلق نفسه، فمن أوجد النظرية؟ ومن أوجد القوانين الفيزيائية الخاصة بها؟.. ورغم ذلك فلا توجد لها معادلة فيزيائية حتى الآن.. أطلب منهم أن يكتبوا معادلة فيزيائية.. لن يفعلوا لانهم ببساطة لايمتلكونها)

وهكذا موقفه من نظرية الأكوان المتعددة، مع كونها لم تثبت علميا، بل يستحيل إثباتها علميا، ومع ذلك راح يجتهد كغيره في ربطها بمصادر الدين المقدسة، وذلك لتمريرها رغم أنفها للعقل المسلم.

فالأكوان المتعددة التي يحاول ملاحدة الفيزيائيين الإشهار لها تختلف تماما عن تعدد السموات أو خلق الله الواسع، لأن الأكوان المتعددة ليست سوى احتمالات كثيرة للخلق ممتلئة بالعبث بينما الخلق المتعدد كله متناسق وليس فيه أدنى عبث، ولا يخضع لمبادئ الاحتمالات.

وقد ذكر بعضهم الدوافع النفسية لتلك النماذج، فقال: (اعتقد علماء الكون أنّ عليهم الالتفاف وراء المشكلة.. لقد حاولوا على مرّ السنوات الماضية إثبات عدة نماذج مختلفة للكون تتفادى الحاجة إلى بداية، مع الاستمرار في اشتراط انفجار عظيم.. يبدو الآن من المؤكّد أنّ الكون كانت له بداية)

وهكذا راحوا يفعلون مع نظرية التطور التي لم تثبت علميا، ولن تثبت علميا، بل إن العلم الآن يسير في مواجهتها والرد عليها، واعتبار القائلين بها مجرد خرافيين.

اسم الکتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست