responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 169

 

بل إن بدائل علمية كثيرة ظهرت كـ [التصميم الذكي] [1]، كان الأحرى بهؤلاء التنويريون الإشهار لها والتعريف بها، لكونها تتناسب تماما مع القرآن الكريم، ومع العقل، والفطرة السليمة.

لكنا للأسف لا نزال نرى هؤلاء التنويريون يشيدون إلى الآن بدارون، مع كون معارفه التي جاء بها لا تساوي في موازين العلم الآن شيئا..

ولهم في ذلك مغالطات كثيرة نحاول مناقشتها هنا، ويمكن تقسيمها إلى قسمين: مغالطات مرتبطة بعلمية نظرية التطور، ومغالطات مرتبطة بتفسيرهم لبداية الخلق في القرآن الكريم.

المغالطات المرتبطة بعلمية نظرية التطور:

من الأدلة التي تدل على افتقار التنويريين لكل أدوات البحث العلمي، وخاصة متابعة الجديد فيه، والاطلاع على كل ما كتب حوله، احتفاظهم بتلك المعلومات القديمة التي كتبها من انتصر من الغربيين لنظرية التطور دون البحث فيمن كتب في ردها من علماء الغرب أنفسهم، بل من المتخصصين الذين وضعوا بدائل لهذه النظرية بعد اكتشافهم لهشاشتها وبطلانها.

وبما أنا قد ذكرنا ذلك بتفصيل في كتاب [الحياة تصميم لا صدفة]، وكتاب [كيف تناظر ملحدا؟]، فسأكتفي هنا بالإشارة إلى بعض المغالطات الكبرى، التي تمرر مثل هذه النظرية على المتنورين وأتباعهم المفتقرين لأدوات البحث العلمي، والذين يكتفون فقط بمخالفة المشايخ الذين يعتبرونهم تقليديين ومحافظين


[1] شرحنا هذا البديل وأطروحاته بتفصيل في كتاب [الحياة تصميم لا صدفة] من سلسلة [الإلحاد والدجل]

اسم الکتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست