responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 98

 

أو يذكر بأنه إذا عرضت عليه الجنة، فسيرفضها، وسيكون سعيدا إذا ذهب إلى جهنم.

وهل رأيتم عالما أو مرجعا شيعيا يردد بأن الأحكام الشرعية (كانت صالحة في زمان النبي وبدء ظهور الاسلام، وهي لاتصلح لكل زمان ومكان، فالآيات جاءت لظروف محدودة ولزمن معين)، وهو نفس ما يردده أكثر التنويريين الموجودين في البيئة السنية.

وهل سمعتم عالما شيعيا يردد ما يقوله هذا القبانجي: (إن ماجاء به محمد ليس كلاما إلهيا وليس من الله ، بل كلام ناتج عن عمق اتصاله مع الله ومع الناس؛ فأخذ يصوغ للناس كلاما نورانيا من ذهنه، وليست نصوصا مبلغا بها من الله)

وهل سمعتم أحدا منهم ـ وهم الذين يقولون بالعصمة المطلقة لرسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)، وللأنبياء جميعا، بل يضيفون إليهم حتى أئمة أهل البيت ـ يذكر أن رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) كانت له أخطاء علمية كثيرة، وأن من أخطائه (اعتبار الارض مسطحة، وكان يعتقد أن القمر خُلقَ ليكون مواقيت للناس فقط، حيث لايستعمل الآن للتوقيت لوجود التقاويم الحديثة والساعات وغيرها من الأجهزة، وأخطأ القرآن في أسباب خلق الجبال، فاعتبرها رواسي للأرض لاعتقاده أن الأرض تطفو على سطح المياه وبحاجة للرواسي كي لا تميد وتنزلق ، وهذا ما ينفيه العلم الحديث)

وهل سمعتم أحدا منهم يردد قوله: (قال النبي محمد: [إن الله هو الضال والهادي]، فكيف يدعو الله الى الخير والشر، وهذا محال أن يناقض الله نفسه)

أو يقول: (إن ثقافة محمد ومعارفه استقاها من القس النصراني ورقة بن نوفل والأحبار اليهود وقسس النصارى الذين كانوا يلتقون به خلال أربعين سنة قبل البدء

اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست