responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 97

والإسلام الحداثي]، والتي انتقد فيها الأحزاب والجماعات الإسلامية ذات التوجهات السياسية، حيث اعتبرها مسؤولة عن أفكار الاستبداد والانغلاق المعرفي الذي تعاني منه الشعوب العربية.

وقد أعلن عنه حينها بأنه المفكر والباحث الكبير، وكان ذلك مقدمة لإشهار أفكاره في أبي ظبي وغيرها، مثلما كانت منطلقا لإشهار كل تلك الأفكار التي لا تهدم الجماعات الإسلامية فقط، بل تهدم معها الإسلام أيضا.

وبغض النظر عن المصدر الذي نشر أفكاره، وساهم في الدعوة إليها، فإنه السهولة لأي عقل ناضج أن يقرأ أو يستمع لتلك الطروحات التي يطرحها، ثم يقارنها بموقف علماء الشيعة ليتبين الحقيقة، ويعلم أن تلك العمامة التي يلبسها ذلك القبانجي ليست سوى عمامة مدنسة بالتنوير المزور، والأهواء المجردة.

فهل وجدتم ـ يا من تحملون هذا القبانجي على الشيعة ـ أحدا من علمائهم ومراجعهم يقول: (إن الجنة والنارهي خلاف العقل ولا وجود لها، وإن ورود جهنم في القرآن هو لتخويف الانسان فقط ، والوعد بالجنة هو لترغيب الانسان كي ينجذب الى الدين والايمان بالاسلام وبرسوله وكتابه) [1]

أو يقول: (في الجنة لايوجد كرم أو إيثار أو مواساة أو التنافس على العمل ولا إبداع او عمل الخير، فالناس في الجنة لا شغل لهم سوى نكاح الحوريات وشرب الخمر والعسل واللبن من الانهار ، حيث لا وجود للصفات الانسانية هناك وهذه حياة حيوانية)


[1] انظر هذه النص وغيره في مقال بعنوان: الاسلام العقلاني والليبرالي عند الشيخ احمد القبانجي، صباح إبراهيم، الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 8 - 08:35، وهي موجودة في محاضراته على اليوتيوب.

اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست