responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 64

المصادر.

وقد ذكر هاشم صالح في مقال له نشرته بعض الجرائد السعودية، أن محمد أركون مع تشدده مع المقدس في كل مراحل حياته إلا أن حدته عليه زادت بعد أحداث 11 من سبتمبر، والتي كانت فرصة لظهور الإلحاد الجديد، كما كانت فرصة لتغول الحداثة، وانتشار التنوير، وتبنيه من طرف ممالك النفط العربية خصوصا.

فقد ذكر في مقاله المعنون بـ [هل تغير محمد أركون!؟] كتاب محمد أركون عن [النزعة الانسانية والإسلام.. معارك فكرية ومقترحات من أجل الخروج من الأزمة]، وطروحات أركون الجديدة فيه، فقال: (والآن ماذا حصل؟ هل غير موقفه في كتابه الأخير؟ هل عدل منه؟ يخيل إليَّ أن نعم.. صحيح انه كان يقول في السابق بضرورة تطبيق المنهج العلمي أو التاريخي على التراث العربي الإسلامي بكل صرامة ودقة موضوعية، وصحيح أنه كان يمارس هذا التطبيق عملياً من خلال مشروع عمره الطويل العريض: نقد العقل الإسلامي.. ولكنه كان يمر مرور الكرام على ذكر التنوير ويتحاشى التوقف عنده طويلاً، أو قل إنه بعد ان يتوقف عنده كان كثيراً ما يحذر من سلبياته من دون أن ينكر ايجابياته بالطبع.. أما الآن، وفي هذا الكتاب، فإنه يعترف صراحة بضرورة أن تمر الشعوب العربية والإسلامية بالمرحلة التنويرية، مثلما حصل للشعوب الاوروبية بدءاً من القرن الثامن عشر)

ويقول: (يخيل إليَّ أنه بعد ضربة (11) سبتمبر ثم بالاخص بعد ضربة (11) مارس في مدريد راح يغير مواقفه النقدية، أو قل راح يجعلها راديكالية أكثر.. لم يعد يراعي التيار التقليدي، ويجامله أكثر مما ينبغي، كما كان يفعل سابقاً. لقد أجبرته هذه التفجيرات التاريخية والمأساوية على استشعار حجم المرض العضال بعد أن

اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست