responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 12

وفي نفس الوقت يترحمون على غيرهم ممن لم يؤمن بالله.. بل ممن عاش حياته كلها محذرا من الله.. ومضللا الخلق عنه وعن سبيله.

ومن الأمثلة على ذلك تلك الصلوات والأدعية الكثيرة التي أقيمت على أكبر دعاة الإلحاد في العصر الحديث.. بل أكبر فيزيائي في التاريخ حاول أن يستثمر تخصصه في الدعوة للإلحاد، وهو [ستيفن هوكينغ] والذي لا يختلف عن كل الفيزيائيين قديما أو حديثا في مجال تخصصه، بل إن من الفيزيائيين المعاصرين من هم أكثر منه علما، ومع ذلك لا يسمع بهم أحد، لسبب بسيط، وهو أنهم لم يصرحوا بإلحادهم، أو لم يقوموا بالدعوة إليه، ولو فعلوا لاستقبلهم هؤلاء التنويريون بالأحضان.

ومن أمثلة تلك الدعوات قول بعضهم في تأبينه: (اللهم ارحم العالم الفيزيائي الكبير ستيفن هوكينغ، واغفر له وادخله جنتك الواسعة)، وقول آخر ـ وهو عدنان إبراهيم كما في موقعه الإلكتروني: (افتقدت البشرية هذا اليوم.. وحظي تاريخ الخالدين بعالم فذ، لا يجود الزمان بمثله إلا قليلاً، عالم ضرب أروع مثال على طموح العالم الحق وشغفه بكشف أسرار العالم وفك مغالق الطبيعة، كما في المثابرة والنضال ضد المرض وصور المعاناة الناجمة عنه على مستويات شتى، مُبرهِناً على أن الروح الإنسانية لا تُقهَر.. ونحن إذ نُعلِن مع العالم عن هذا النبأ الأسيف بوفاة ستيفن هوكينغ ندعو الله الرحمن الرحيم أن يتولاه برحمته ومغفرته، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون)

وقد خصصته بالعتاب لأنه يعلم تماما أن كل أطروحات هوكينغ العلمية لا تخدم سوى الإلحاد، وأنها مجرد نماذج للهروب من الإيمان، ولا تدل على عالم فذ،

اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست