اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 100
لخوفه من ظهور أنبياء
جدد منافسين كمسيلمة وسجاح ويغيروا من دينه وينكروا نبوته من بعده)
أو يقول: (إن
ختم النبوة بمحمد يتنافى مع الحكمة الإلهية.. وأن القرآن ذكر أن الله سيرسل رسلا
لهداية البشر بعد محمد .. وهذا يدل على استمرار ارسال رسل آخرين قبل وبعد محمد ،
حيث لا يعقل أن ينقطع اتصال الله بالبشرية حتى قيام الساعة)
أو يقول: (كان الاسلام
كاملا في زمان محمد، والآن يعتبر الإسلام ناقصا لتطور المجتمعات والحضارة
والقوانين التي لا تنطبق عليها أحكام وشريعة الاسلام الغابرة ، فلا يجوز أن تُعتبر
اليوم المراءة مساوية لنصف الرجل في الارث والشهادة، وهي تدير حكومات ووزارات وأبحاث
علمية، وتذهب في رحلات للفضاء الخارجي ، ولا يجوز اليوم معاقبة إنسان ما بقطع يده أو
عنقه بالسيف)
أو يقول: (لو
كان القرآن هو المحرك للعقل البشري للتطور والتقدم لكان المسلمون أرقى شعوب الأرض
حضارة ورقيا، ولكن العكس هو الصحيح؛ فالحضارة ظهرت في أوربا بأبهى أشكالها وأفضل
قوانينها، وبقى المسلمون متخلفين لحد الآن بسبب اتباعهم لأوامر القرآن والشريعة)
وغيرها من
المقولات الكثيرة التي يحملها بعض الحاقدين على الشيعة مصورا أنها مقولاتهم، لسبب
بسيط، وهو أن قائل كل تلك الهرطقات رجل قد لبس العمامة التي تعود طلبة العلم في
البيئة الشيعية أن يلبسوها، كما تعود طلبة الأزهر والزيتونة والقرويين وغيرها أن
يتميزوا بلباسهم الخاص.
اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 100