responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أوهام .. وحقائق المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 56

فإذا استغاثوا بأسوأ أخذ من حريق شدت عليهم عقاربها وحياتها)

قال صاحبي الصوفي: ما ذكرته صحيح..وكلام الإمام علي كان مع العوام، لا مع الخواص.. فهذه العلوم أسرار.. ولا تباح لكل الناس.

قلت: فكيف أباحها هؤلاء ونشروها، ولم يستنوا فيها بسنة إمامهم الذي يزعمون انتسابهم إليه؟

نظر إلي نظرة طويلة تصورت أنه قد رجع فيها للحق، وأعمل فيها عقله وكلام ربه وكلام أهل الله الذي لا يقدم بين يدي الله.. لكني فوجئت به يصيح في وجهي صيحة شديدة، ويقول: لن أجادلك أكثر من هذا.. فأنت محجوب بعقلك.. وأنت أبعد الناس عن معاني أهل الله.. وأنت .. وأنت..

وبقي يردد ذلك، والزبد يتطاير من فمه كما يتطاير من أفواه من نراهم يطلقون على أنفسهم لقب السلفية.

اسم الکتاب : أوهام .. وحقائق المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست