قال الرجل:
صدقت.. فهذه الآيات الكريمة صريحة في أن التوبة كانت تعرض عليهم، وينصحون بها بعد
نطقهم بالكفر، لكنهم يصدون ويأبون، فأين كلام الفقهاء الكثير جداً (يستتاب فإن تاب
وإلا قتل)؟
رمى آخر
سيفه، وقال: صدقت.. وقد كان المنافقون يجاهرون بنفاقهم ويعاندون في الرد على الله
ورسوله إلا أنهم مع ذلك لم يفصلوا عن الجماعة، ولم تعلن عليهم الحرب، ولم تبح
دماءهم..