responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطائفيون والحكماء السبعة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 47

 

ويقول: (الوصية: أن تكف لسانك عن أهل القبلة ما أمكنك، ما داموا قائلين: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، غير مناقضين لها... فإن التكفير فيه خطر، والسكوت لا خطر فيه)[1]

رمى آخر بسيفه، وقال: بورك فيكم .. لقد ذكرتموني بفتاوى كثيرة لإخواننا من الإمامية يجمعون فيها على عدم تكفير المسلمين، وبيان حرمتهم، وحرمة دمائهم وأعراضهم.

ومنها فتوى السيّد علي الخامنئي التي يقول فيها: (الفرق الإسلامية بأسرها تعتبر جزءاً من الأمة الإسلامية، وتتمتع بالامتيازات الإسلامية، وإيجاد الفرقة في ما بين الطوائف الإسلامية يعد خلافاً لتعاليم القرآن الكريم وسنة النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)، كما يؤدي إلى إضعاف المسلمين وإعطاء الذريعة بأيدي أعداء الإسلام، ولذلك لا يجوز هذا الأمر قط)

ومنها فتوى السيد علي السيستاني التي يقول فيها: (كلّ من يشهد الشهادتين، ولم يظهر منه ما ينافي ذلك، ولم ينصب العداء لأهل البيت، فهو مسلم)

ومنها فتى السيّد محمد سعيد الحكيم التي يقول فيها: (يكفي في انطباق عنوان الإسلام على الإنسان الإقرار بالشهادتين والفرائض الضرورية في الدين، كالصلاة وغيرها، وبذلك تترتب عليه أحكام الإسلام من حرمة المال والدم وغيرها)

ومنها فتوى السيّد حسين إسماعيل الصدر التي يقول فيها: (إنّ المذاهب واقع إسلامي لا بدّ أن ينظر إليها بكل احترام وتقدير، ولا بدّ لأتباعها الاقتداء بها؛ وفقاً لقاعدة الإلزام).

ومنها فتوى الشيخ بشير النجفي التي يقول فيها: (كلّ من يقرّ بالتوحيد، ويعتقد


[1] فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة (128).

اسم الکتاب : الطائفيون والحكماء السبعة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست