responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطائفيون والحكماء السبعة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 48

بنبوة محمد بن عبد الله، وأنّ رسالته خاتمة النبوات والرسالات الإلهية، وبالمعاد، ولا يرفض شيئاً مما علم وثبت أنّه من الإسلام، فهو مسلم، تشمله الأحكام الإسلامية، وهو محقون الدم والعرض والمال، ويجب على المسلمين جميعاً الدفاع عنه وعن ماله وعرضه، والله العالم)

وكل هؤلاء مراجع معتبرون عند إخواننا الإمامية.. وكل كتبهم تنص على ذلك، وتدعو إليه.

رمى آخر بسيفه، وقال: بورك فيكم .. لقد ذكرتموني بفتاوى المتنورين من علماء الأمة المعاصرين، من أمثال شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت الذي قال في فتوى من فتاواه المهمة التي كان مشايخ السوء يجتهدون في الرد عليها: (إنّ الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتبّاع مذهب معين، بل نقول: إن ّ لكل مسلم الحقّ في أن يقلّد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً والمدونّة أحكامها في كتبها الخاصّة، ولمن قلّد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره ـ أيّ مذهب كان ـ، ولا حرج عليه في شيء من ذلك. فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخصلوا من العصبية لمذاهب معيّنة، فما كان دين الله وما كنت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب، فالكل مجتهدون ومقبولون عند الله تعالى، يجوز لمن هو أهلٌ للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقرّرونه في فقهم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات)

ومنها فتوى الشيخ أحمد كفتارو التي يقول فيها: (لا يجوز تكفير أحد من أهل القبلة متى نطق بالشهادتين؛ فإنّ ذلك يعصم ماله ودمه)

اسم الکتاب : الطائفيون والحكماء السبعة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست