responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطائفيون والحكماء السبعة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 109

سلمة فاتهمه على الإسلام)[1]

وبحديث لابن حبان يقول فيه: (ولم يكن يثلبه في زمانه إلا معتزلي قدري أو مبتدع جهمي لما كان يظهر من السنن الصحيحة التي ينكرها المعتزلة) [2]

وبحديث لنعيم بن حماد يقول فيه: (إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد - يعني ابن حنبل - فاتهمه، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق – يعني ابن راهويه - فاتهمه، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتهمه) [3]

وبحديث لأبي حاتم الرازي يقول فيه: (إذا رأيتم الرجل يحب أحمد بن حنبل فاعلموا أنه صاحب سنة) [4]

وبحديث لمحمد بن هارون المخرمي الغلاس يقول فيه: (إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فاعلم أنه مبتدع) [5]

وبحديث أبي الحسن الطرخاباذي الهمَذاني الذي يقول فيه: (أحمد بن حنبل محنة يعرف بها المسلم من الزنديق)[6]

رمى آخر بسيفه، وقال: لقد غفل هؤلاء جميعا عن قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾ [النساء: 94]، فالآية الكريمة تمنع المؤمنين من أن يخرجوا أحدا من الإيمان بمجرد إلقائه السلام[7] أو إظهاره لأي شريعة من شرائعه..


[1] تهذيب الكمال للمزي 7/263 ، وسير أعلام النبلاء 7/447.

[2] تهذيب الكمال 7/267

[3] سير أعلام النبلاء: 11/370

[4] تهذيب الكمال 1/456

[5]) تهذيب الكمال 1/456

[6] تهذيب الكمال 1/457.

[7] من الروايات الواردة في سبب نزول الآية ما رواه أحمد عن ابن عباس قال: مر رجل من بني سليم بنفر من أصحاب النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) وهو يسوق غنما له، فسلم عليهم فقالوا: ما سلم علينا إلا ليتعوذ منا. فعمدوا إليه فقتلوه، وأتوا بغنمه النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)، فنزلت الآية، تفسير ابن كثير (2/ 382)

اسم الکتاب : الطائفيون والحكماء السبعة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست