responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 92

سببا فيما حصل لهم من انتكاسة فكرية خطيرة صعب علي أن أعالجهم منها بعد ذلك.

طبعا كعادتنا في أمثال هذه المجالس يقوم المنظمون بثناء كبير على المحاضر وخبرته وشهاداته ونحو ذلك ليكون محل ثقة لدى المستمعين.. لكن المنظمين في هذه الجلسة لم يفعلوا شيئا من ذلك.. سأصور لكم الأحداث كما وقعت بتفاصيلهم.. وعلقوا بما تروه مناسبا:

تقدم مقدم المحاضرة من المنصة، وراح – بعد الترحيب بالحضور- يقول: محاضرنا اليوم علم كبير من أعلام الدعوة الإسلامية السنية السلفية الأثرية.. وقيمته ليس في العلوم التي يحفظها عن ظهر قلب فقط.. وإنما في كونه ولد وتربى في أسرة نجدية ذات نسب عريق يعود إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وأحفاده من العلماء.. ولا أنسى قبل أن يتقدم لإلقاء محاضرته أن ألقي عليكم جزءا من أرجوزة طويلة كتبها محمد البشير الإبراهيمي مثنيا على آبائه وأجداده من علماء نجد الذي أحيوا الدين بعد أن اندراسه، وأحيوا التوحيد بعد أن عم الدنيا ظلام الشرك.. يقول الإبراهيمي في قصيدته( ):

إنا إذا ما ليل نجد عسعسا ‌

والصبح عن ضيائه تنفسا ‌

ونقطع اليوم نناجي الطرسا ‌

موطدا على التقى مؤسسا ‌

وعلمهم غيث يغادي الجلسا وغربت هذي ائجواري خنسا

قمنا نؤدي الواجب ائمقدسا

وننتحي بعد العشاء مجلسا

في شيخة حديثهم يجلو الأسى

كأننا شرب يحث الأكؤسا

إلى آخر الأرجوزة الطويلة التي اعتبر فيها الإبراهيمي نجدا وعلماء نجد قطب الأمة ومحورها، بل وقبلتها التي إن لم تتوجه لها وقعت في البدعة والشرك والضلالة.

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست