responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 66

الكفار.. الزنادقة.. أخبث الأمم.. الأراذل).. وألقاب أخرى كثيرة أنزه لساني عن ذكرها.

وقد حاول الجميع بكل طرق الاحتيال أن يلبس الشيعة القول بتحريف القرآن.

بعد أن انتهى من استعراض الشريط، أردت أن أتحدث وأقول بأن هؤلاء كذبة وليسوا علماء، وأن أكبر علماء الشيعة على مدار التاريخ يشهدون على سلامة القرآن من التحريف، وأن القرآن الذي يتلونه هو نفسه القرآن الذي يقرؤه كل المسلمين.. وأن كبار علماء السنة يشهدون لذلك أيضا.

لكنه لم يتح لي الفرصة.. بل قال لي: لا تتصور نفسك أكبر من هؤلاء العلماء.. فلولا أنهم ثقاة ومقبولون عند المسلمين لما كانت لهم كل تلك المناصب..

ثم نظر إلي باحتقار، وقال: أنت أيها النكرة.. لست سوى رويبضة بالنسبة لهم.. أخبرني ما هي القنوات التي استضافتك لتمثل علماء المسلمين؟

سكت.. فأنا أعلم أني لم أدل بتصريح واحد في حياتي لقناة واحدة لا تلفزيونية ولا أرضية.. ولا حتى إذاعة.

قال: فأخبرني في أي مؤسسة علمية رسمية انتميت أو رأست؟

قلت: أنا أستاذ متخصص في هذه الجامعة.. ألا يكفي هذا؟

قال: هناك مئات الآلاف مثلك.. وهم متواضعون.. ويستفيدون من هؤلاء المشايخ الذين تريد أن ترفع نفسك إلى مكانهم.

أردت أن أتحدث، فقال لي: سمعنا الطرف الأول، وهم أهل السنة الذين أثبوا أن الشيعة يقولون بتحريف القرآن.. والآن هيا نستمع إلى ما يقوله الشيعة في تحريف أهل السنة للقرآن.. ليكمل لنا الدليل بشقيه.

لست أدري كيف كنت على ثقة من أنه لن يجد من علماء الشيعة من يقول بذلك.. لكني فوجئت بإحضاره علمين كبيرين.. كلاهما من الشباب، وكلاهما يدير قناة فضائية

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست