responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 38

من جزاء في الدنيا إلا أن يقتلوا أو يصلبوا.. وترمى رؤوسهم في المزابل.

قال آخر: صدقت.. فكل المالكية الذين أعرفهم كما وصفت.. ولو عاشوا في عهد أميرنا العظيم خالد القسري لضحى بهم كما ضحى بالجعد بن درهم.

الشافعية:

بعد أن أفرغ الجمع كل أحقادهم وأمراض نفوسهم على المالكية، قام المندوب، وقال: لا بأس.. أرى أن هذا الرجل لم يعجبكم أيضا.. ولذلك لكم أن تختاروا بين رجلين فقط.. فلم يبق في جعبتي غيرهما..

قالوا: فمن أولهما؟

ذكر لهم اسمه، وقال: هذا عالم جليل، وله الخبرات المختلفة في المجالات الكثيرة، وأظن أنه سيكون أحسن ممثل للإسلام في هذا المحفل الدولي الكبير.. فأرجو أن تتنازلوا وتقبلوه.

قام أحدهم، وقال: ويل لك.. أتريد أن تفرض علينا الشياطين ليمثلونا.. هذا رجل أفاك لا يختلف عن سابقيه.. فهو أشعري المذهب، صوفي المشرب.. فكيف تريد منا أن نزكي زنديقا هذه صفته.

قال آخر: وهو قد ورث فوق ذلك كثيرا من الرفض والتشيع عن إمامه الشافعي الذي اتهمه سلفنا الصالح بالرفض.. بل أقر هو نفسه بذلك، فقال:

إن كان رفضاً حب آل محمد فلشهد الثقلان أني رافضي

قال آخر: صدقت.. فالإقرار سيد الأدلة.. وقد نقل شيخنا الذهبي موافقته الشيعة في عدة مسائل فقهية خطيرة كالجهر بالبسملة والقنوت في صلاة الصبح والتختم

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست