responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 39

باليمين( ).

قال آخر: صدقت.. وقد قال عنه الحافظ أحمد بن عبد الله العجلي: (هو ثقة، صاحب رأي ليس عنده حديث، وكان يتشيع) ( )

قال آخر: بل إن يحيى بن معين ـ إمام الجرح والتعديل على الإطلاق ـ حكم على الشافعي بأنه ليس بثقة، ومثله المحدث أبو عبيد القاسم بن سلام.

الحنابلة:

بعد أن أفرغ الجمع كل أحقادهم وأمراض نفوسهم على الشافعية، قام المندوب، وقال: لا بأس.. أرى أن هذا الرجل لم يعجبكم أيضا.. ولذلك لم يبق في جعبتي إلا رجل واحد إما أن تختاروه.. أو أنصرف خافي الوفاض.. ليبقى كرسيكم فارغا في ذلك المحفل الدولي الكبير.. ولن يمثلكم حينها أحد.

قال ذلك، ثم ذكر لهم اسم الشخص، وشفعه بقوله: هو عالم من علماء الحنابلة الكبار.. وأرى أنهم أحسن من يمثلكم.. وأنهم أقرب إليكم من كل أحد..

قام أحدهم، وقال: ويلك.. ومن ذكر لك أن الحنابلة كلهم ممدوحون.. بل أكثرهم مذمومون ضالون كافرون منحرفون عن منهج إمامهم أحمد إلى مناهج الزنادقة والمعطلة.

قال آخر: ألا تعلم أن شيخنا مجدد الإسلام محمد بن عبد الوهاب حكم بالردة على كل حنابلة زمانه ما عدا الذين انضموا إلى دعوته؟

قال آخر: ألا تعلم أنه كفر علماءهم أيضا.. فقد كفر الزنديق الكبير محمد بن فيروز الحنبلي الذي كان علما كبيرا من أعلام الحنابلة المارقة على مذهب إمامها.. فقد قال فيه الشيخ محمد بن عبد الوهاب: (.. وأيضا مكاتيب أهل الأحساء موجودة، فأما ابن عبد

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست