responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 37

قال آخر: وليت الذي ذكرته اكتفى بأبي حنيفة، بل أضاف إليه ما مال إليه كل الحنفية أو أكثرهم، وهو التمذهب بالمذهب الماتريدي في العقيدة.. وهو مذهب جهمي تعطيلي كافر.

قال آخر: وليت الأمر اقتصر على ذلك، بل إن معظم الحنفية إن لم نقل كلهم مال إلى الصوفية، وشرب من مشاربهم المسمومة.. فلذلك لا تجد حنفيا إلا كافرا معطلا حلوليا ملحدا.

المالكية:

بعد أن أفرغ الجمع كل أحقادهم وأمراض نفوسهم على الحنفية، قام المندوب، وقال: لا بأس.. أرى أن هذا الرجل لم يعجبكم هو الآخر.. اعلموا فقط أنه لم يبق في جعبتي إلا ثلاثة أشخاص.. فلذلك حاولوا أن تتنازلوا قليلا.

لم يأبه الجمع لكلامه.. فراح يذكر لهم اسم الشخص الثامن.. ويشفعه بقوله: هذا عالم كبير من علماء المالكية.. وهو ـ كما أعلم ـ ينتسب إلى مالك الذي لديه عندكم حرمته الخاصة..

قام أحدهم، وقال: ومن ذكر لك أن المالكية أتباع مالك.. أتباع مالك هم تلاميذه الأوائل فقط.. أما من بعدهم، فقد مالوا إلى مذهب الأشاعرة الجهمية المعطلة.. ومال أكثرهم إلى الطرق الصوفية.. فصاروا حلولية قبورية ملاحدة.

قال آخر: صدقت.. وقد وقف كبار أعلامهم المتأخرين منهم في وجه شيخنا مجدد الإسلام محمد بن عبد الوهاب يقاومون دعوته التوحيدية بدعواتهم الشركية.. ولذلك حكم عليهم جميع بالشرك.. هو وأحفاده وتلاميذه.

قال آخر: بل قام من قبلهم بتصنيف المصنفات البدعية في الرد على شيخ الإسلام ابن تيمية.. وكل هؤلاء كفرة مبتدعة.. ليس لهم من جزاء في الآخرة إلا جهنم.. وليس لهم

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست