وروى عن إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، يقول: (هو دينه ودين آبائه يعني
القرآن مخلوق)( )
قال آخر: ورويت بسندي عن الثقاة العدول إلى سفيان الثوري أنه قال: قال لي
حماد بن أبي سليمان: (اذهب إلى الكافر يعني أبا حنيفة فقل له: إن كنت تقول: إن
القرآن مخلوق فلا تقربنا)( ).. وقال: سمعت حمادا، يقول: (ألا تعجب من أبي حنيفة
يقول: القرآن مخلوق، قل: له يا كافر يا زنديق)( )
قال آخر: ورويت بسندي عن سلام بن أبي مطيع قال: (كنت مع أيوب السختياني في
المسجد الحرام فرآه أبو حنيفة فأقبل نحوه، فلما رآه أيوب قال لأصحابه: قوموا لا
يعدنا بجربه، قوموا لا يعدنا بجربه)( )، وقال: (لقد ترك أبو حنيفة هذا الدين وهو
أرق من ثوب سابري)( )
قال آخر: ورويت بسندي عن شريك بن عبد الله أنه قال: (لأن يكون في كل ربع من
أرباع الكوفة خمار يبيع الخمر خير من أن يكون فيه من يقول بقول أبي حنيفة)( )،
وقال: (أصحاب أبي حنيفة أشد على المسلمين من عدتهم من لصوص تاجر قمي)( )