responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 31

قال آخر: ورويت بسندي عن إمام الثقاة وسيدهم وصاحب أعظم كتاب في الدنيا الإمام الجليل البخاري قوله: (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا يعادون، ولا يناكحون، ولا يشهدون، ولا تؤكل ذبائحهم)( )

قال آخر: ورويت بسندي عن إمام الجرح والتعديل أبي زرعة الرازي قوله: (إن الجهمية كفار، وإن الرافضة، رفضوا الإسلام)( )

قام آخر، وقال: أما أنا فأحفظ من نونية القحطاني قوله( ):

إن الروافضَ شرُّمن وطيءَ الحَصَى ‌

مدحوا النّبيَ وخونوا أصحابـــه ‌

حبّـوا قرابتــهَ وسبَّـــوا صحبــــــــه من كـلِّ إنـسٍ ناطــقٍ أو جــانِ

ورموُهـــمُ بالظلـــمِ والعــدوانِ

جــدلان عند الله منتقضــــــــانِ

قال آخر: أما أنا فأحفظ كل ما قاله في حقهم إمامنا الجليل شيخ الإسلام والناطق باسمه من لا نظير له في التاريخ ابن تيمية.. فمن أقواله فيهم قوله: (والله يعلم وكفى بالله عليماً، ليس في جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام مع بدعة وضلالة شر منهم: لا أجهل، ولا أكذب، ولا أظلم ولا أقرب إلى الكفر والفسوق والعصيان، وأبعد عن حقائق الإيمان منهم)( )

ويقول فيهم بثقة عظيمة: (وهؤلاء الرافضة: إما منافق، وإما جاهل، فلا يكون رافضي ولا جهمي إلا منافقاً، أو جاهلاً بما جاء به الرسول ، لا يكون فيهم أحد عالماً بما

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست