قال آخر: ورويت بسندي عن إمام الثقاة وسيدهم وصاحب أعظم كتاب في الدنيا
الإمام الجليل البخاري قوله: (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف
اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا يعادون، ولا يناكحون، ولا يشهدون، ولا تؤكل
ذبائحهم)( )
قال آخر: ورويت بسندي عن إمام الجرح والتعديل أبي زرعة الرازي قوله: (إن
الجهمية كفار، وإن الرافضة، رفضوا الإسلام)( )
قام آخر، وقال: أما أنا فأحفظ من نونية القحطاني قوله( ):
إن الروافضَ شرُّمن وطيءَ الحَصَى
مدحوا النّبيَ وخونوا أصحابـــه
حبّـوا قرابتــهَ وسبَّـــوا صحبــــــــه من كـلِّ إنـسٍ ناطــقٍ أو
جــانِ
ورموُهـــمُ بالظلـــمِ والعــدوانِ
جــدلان عند الله منتقضــــــــانِ
قال آخر: أما أنا فأحفظ كل ما قاله في حقهم إمامنا الجليل شيخ الإسلام
والناطق باسمه من لا نظير له في التاريخ ابن تيمية.. فمن أقواله فيهم قوله: (والله
يعلم وكفى بالله عليماً، ليس في جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام مع بدعة وضلالة
شر منهم: لا أجهل، ولا أكذب، ولا أظلم ولا أقرب إلى الكفر والفسوق والعصيان، وأبعد
عن حقائق الإيمان منهم)( )
ويقول فيهم بثقة عظيمة: (وهؤلاء الرافضة: إما منافق، وإما جاهل، فلا يكون
رافضي ولا جهمي إلا منافقاً، أو جاهلاً بما جاء به الرسول ، لا يكون فيهم أحد عالماً بما