قام آخر، وقال: صدقت.. وقد رويت بسندي عن الثقاة من سلفنا الصالح أنه قال
قال هذا القول الممتلئ بالحكمة: (أحذركم أهل هذه الأهواء المضلة، وشرها الرافضة،
لم يدخلوا في الاسلام رغبة ولا رهبة، ولكن مقتا لأهل الاسلام وبغيا عليهم)( )
قال آخر: بل أحفظ من أقواله ما يثبت بالأدلة القاطعة عن علاقة الرافضة
باليهود وشبههم بهم، فقد قال: (وآية ذلك أن محنة الرافضة، محنة اليهود. قالت
اليهود: لا يصلح الملك إلا في آل داود، وقالت الرافضة لا تصلح الإمامة إلا في ولد
علي، وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال، وينزل سيف من
السماء، وقالت الرافضة: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي، وينادي مناد من
السماء.. واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم، وكذلك الرافضة يؤخرون
المغرب إلى اشتباك النجوم.. واليهود تزول عن القبلة شيئا، وكذلك الرافضة، واليهود
تنود في الصلاة، وكذلك الرافضة، واليهود تسدل أثوابها في الصلاة، وكذلك الرافضة..
واليهود حرفوا التوراة، وكذلك الرافضة حرفوا القرآن. واليهود قالوا: افترض الله
علينا خمسين صلاة، وكذلك الرافضة.. واليهود لا يخلصون السلام على المؤمنين إنما
يقولون: السام عليكم ـ والسام الموت ـ وكذلك الرافضة.. واليهود لا يرون المسح على
الخفين، وكذلك الرافضة.. واليهود تبغض جبريل، ويقولون هو عدونا من الملائكة، وكذلك
الرافضة، يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد)( )
قال آخر: وأحفظ من أقواله ما يثبت بالأدلة القاطعة عن علاقة الرافضة بالنصار
والصليبيين، فقد قال: (وكذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة: النصارى ليس لنسائهم
صداق إنما يتمتعون بهن تمتعا، وكذلك الرافضة يتزوجون بالمتعة، ويستحلون