responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 28

قال المندوب: الذي أعلمه أنه مسلم.. وأن له كتبا في القرآن والسنة.. وأن له جهودا طيبة في خدمة العلم وفي الدعوة للإسلام.

قال الرجل: ولم تعلم أيها المغفل أنه رافضي خبيث منتن الرائحة..

قال المندوب: لا تقل هذا.. فرائحته طيبة جدا، وهو من أصدقائي المقربين، يدخل بيتي وأدخل بيته..

قال الرجل: لقد صدق شيخ الإسلام ابن تيمية حين ذكر أن الرافضة هم أقرب الناس لأعداء الإسلام من أمثالكم..

أراد المندوب أن يتحدث، فقاطعه أحدهم قائلا: يا قوم.. ألا ترون أين وصل بنا الأمر.. لقد صار للرافضة أحفاد ابن سبأ.. شر من وطئ الثرى وجود في هذه البلدة.. وصاروا يذكرون أسماءهم من غير أي تقية أو خوف.. وكل ذلك بسبب تقصيرنا في ردعهم والتحذير منهم كما كان يفعل سلفنا الصالح.

قال آخر: صدقت.. لقد فرطنا كثيرا في ذلك التراث الكبير من التكفير والتضليل والسباب التي كان يكيلها سلفنا الصالح للرافضة.

قال آخر: صدقت.. لقد كان الشعبي ينظر من وراء حجب الغيب لخطورتهم الشديدة على الإسلام.. فلذلك حذر منهم تحذيرا شديدا، فقال: (ما رأيت أحمق من الخشبية( ) [يقصد الشيعة ]، لو كانوا من الطير لكانوا رخما، ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا، والله لو طلبت منهم أن يملؤوا هذا البيت ذهبا على أن أكذب على علي لأعطوني، والله ما أكذب عليه أبدا)( )

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست