responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 27

وأعظم وهذا هو الشك في كفر من كفر بالله وأِرك به، ومن جرهم وأعانهم على المسلمين بأي إعانة فهي ردة صريحة)( )

قال آخر: وقد قال شيخنا سليمان بن سحمان في قصيدة له لا زال أطفالنا ينشدونها( ):

وما قال في الأتراك من وصف كفرهم ‌

وأعداهم للمسلمين وشرهم ‌

ومن يتول الكافرين فمثلهم ‌

ومن قد يواليهم ويركن نحوهـــــــــم فحق فهم من أكفر الناس في النحل

ينوف ويربو في الضلال على المللْ

ولا شك في تكفيره عند من عقلْ

فلا شك في تفسيقه وهو في وجـــلْ

الشيعة:

بعد أن أفرغ الجمع أحقادهم على الرجل، وعلى الصوفية جميعا، قام مندوب الأمم المتحدة، وقال: لا بأس.. لن أفرض عليكم شخصا لا يناسبكم.. ما زال في جعبتي غيره.. لكن أرجو أن تتنازلوا قليلا فـ:

من ذا الذي ترضي سجاياه كلها كفى المرء نبلًا أن تُعدّ معايبه

قال أحدهم: هات ما عندك.. ودعك من هذه الخدع الإبليسية والمؤامرات التلبيسية، فنحن نعرفكم جيدا أيها المتآمرون على السنة والسلف.

تجهم وجه المندوب، لكنه كظم غيظه، وسمى لهم الشخص الخامس، فصعق بعضهم، وصاح بعضهم.. وحدثت فوضى كبيرة تعجب المندوب عجبا شديدا بسببها، فراح يسأل: ما الذي حصل.. هل سميتم لكم اسم الشيطان حتى يحصل لكم كل هذا؟

قال أحدهم: اسكت أيه الأحمق المغفل.. إن الذي ذكرته أخطر من الشيطان نفسه.

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست