responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 110

الذين لا يقلون عمن ذكرت.. فهل ذبحهم رسول الله  أو سجنهم أو مثل بهم؟

قال: لم يفعل شيئا من ذلك..

قلت: لو لم تقل هذا لكنت كذبت على رسول الله  فقد ورد في الحديث عن جابر بن عبد الله قال: كانت الأنصار حين قدم النبي  أكثر ، ثم كثر المهاجرون بعد ، فقال عبد الله بن أبي : أو قد فعلوا ، والله ، لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فقال عمر: دعني ، يا رسول الله، أضرب عنق هذا المنافق ، فقال النبي : دعه ، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه( ).

قال: ما الذي تريده من نقلك لهذا الحديث ؟

قلت: أريدك وأصحابك أن تستنوا بسنة رسول الله  في التعامل مع المنافقين، لأنكم إذا قلتم بأن الشيعة والصوفية وغيرهم أسوأ من المنافقين؛ فمعناه أن الله لم يكمل دركات النار؛ ويحتاجون دركاً أسفل من الدرك الأسفل؛ وهذا قول يخرجكم من الملة.. وإن قلتم: إن الشيعة والصوفية سيكونون مع المنافقين في الدرك الأسفل، فيلزمكم أن تعطوهم من الحقوق ما أعطاه النبي  للمنافقين، فلا تقتلوهم، ولا تذبحوهم، ولا تفعلوا بهم شيئا لم يفعله رسول الله ، لأنكم لستم أحرص على الدين من رسول الله .

قال: لا، لن نرضى أن نسير في الشيعة والصوفية بسيرة النبي في المنافقين.. فليس لهم عندنا إلا الذبح.

قلت: : لماذا؟ هل أنتم أكثر تقوى؛ أم أحرص على دين الله من رسول الله  ؟

قال: معاذ الله أن ندعي هذا، ولكن الشيعة والصوفية يجاهرون بالكفر، وكان المنافقون يسرون الكفر!

اسم الکتاب : ورثة إبليس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست