responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلكم كفرة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 63

ثم نقل جملة من (كلام أهل العلم في كفر الممتنع عن تكفير من وقع في الكفر والردة)، ومنها قول ابن بطة: (من قال كلام الله مخلوق فهو كافر حلال الدم ومن شك في كفره ووقف في تكفيره فهو كافر)[1]

ومنها قول الإمام الملطي (توفي 377هـ) في الشاك في كفر الكافر: (وجميع أهل القبلة لا اختلاف بينهم: أن من شك في كافر فهو كافر، لأن الشاك في الكفر لا إيمان له، لأنه لا يعرف كفرا من إيمان)[2]

ومنها قول بعض أئمة الدعوة النجدية: (فمن لم يكفر المشركين... فهو كافر مثلهم وإن كان يكره دينهم ويحب الإسلام فإن الذي لا يكفر المشركين غير مصدق بالقرآن)[3]

ومنها قول الشيخ سليمان بن عبد الله: (من كان شاكا في كفرهم أو جاهلاً بكفرهم بينت له الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله على كفرهم، فإن شك بعد ذلك أو تردد فإنه كافر بإجماع العلماء على أن من شك في كفر الكافر فهو كافر)[4]

وبناء على هذه النقول وغيرها قال: (وبعد هذا الكلام ستعلم الفائدة من دعوتنا لتكفير الأشاعرة وأهميته، وأنه من الدين والكفر بالطاغوت، وتارك التكفير بالكلية امتناعا يكفر، لأن الامتناع عن تكفير المشركين يعد أحد نواقض الإسلام، والسلف كفروا الجهمية وأصحاب عقيدة نفاة صفات الكمال والعلو وكفروا من لم يكفر أصحابها، فتنبه فإني لك ناصح والأمر جد خطير، كما أن في تكفير العلماء للواقع في الكفر تحذيرا


[1] الإبانة، 129..

[2] التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع ص:54.

[3] الدرر السنية 9/291.

[4] الدرر السنية 8/160..

اسم الکتاب : كلكم كفرة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست