مِنْ قَوَارِيرَ ﴾ [النمل: 44]
أما سبب تكلفه لبنائه أو لصناعته، فقد ذكروا أنه قيل لسليمان (ع) أن على رجليها شعرا كثيرا.. أخبرته الجن بذلك.. فأراد أن يتأكد، فوجدوا الأمر كما ذكروا.
ولهذا ذكروا أن سليمان (ع) قال للشياطين: ما الذي يذهب الشعر؟ فاتخذوا النورة، وهو أول من اتخذ الحمام والنورة.
أما سبب استقدامها لقصره.. فهو واضح.. فقد أراد أن يتزوج بها، ولذلك قصد أن ينظر إلى ساقيها[1].
هذا هو التشويه السلفي لقصص الأنبياء في القرآن الكريم.. ليتحول الأنبياء من دعاة إلى الله، ومضحين بكل ما يملكون في سبيل ذلك إلى طلاب دنيا، وترف، ونساء.
[1] تفسير السمعاني (4/ 102)