responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 56

(هي كوكب) كذب وافتراء على الله تعالى من سماها كوكبًا لأن الله تعالى الذي خلقها سماها أرضًا، والكوكب هو النجم ومحله العلو ومن صفاته الإضاءة والإشراق والأفول والطلوع والأرض بخلاف ذلك. ونقله عنه الشيخ حمود التويجري رحمه الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته في كتابه (الصواعق الشديدة على أتباع الهيئة الجديدة)، وقد نقل الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره (ج1 ص69): عدم الخلاف أن الأرض خلقت قبل السماء بما في السماء من نجوم وغيرها)[1]

وقال في الرد على ما يذكره الفلكيون من المجرات وكثرتها: (هذا كله مبني على الهوس والوساوس الإبليسية والتقليد والثقة بأعداء رب البرية من ذوي الملل والنحل اليهودية والنصرانية ليزاحموا بِهذه التخرصات علوم الكتاب والسنة النبوية فشغلوا بذلك السذج من أبناء المسلمين والذين لا يهمهم أمر هذا الدين فيبقون على هذه التراهات عاكفين وبِها معجبين ومفتخرين، فيقتلون فيها الأوقات ويضلون بِها العامة وأشباههم من ذوي الجهالات فيغضبون بذلك رب الأرض والسموات)[2]

وقال في الرد على ما يذكره الفلكيون من دوران الأرض: (ومسائل السماء والأرض والعرش والكرسي واللوح والقلم والميزان والصراط و... الكلام فيها يعتبر من باب الاعتقاد فالذي يعتقد أن الأرض تدور وتتحرك يجب عليه أن يلتمس لهذا القول دليلاً من القرآن والسنة وإلا كان صاحب معتقد فاسد لا يعتمد على دليل عن الله ورسوله وأنى لصاحب هذا القول الدليل فدون ذلك خرط القتاد وإنما هي الشُّبه)[3]

ولهذا فإن هذه المدرسة كانت من أكبر من وقف في وجه الحضارة الإسلامية، ووجه


[1] الصبح الشارق: 192.

[2] الصبح الشارق: 196.

[3] الصبح: 210.

اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست