responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 55

ى وإمساكه لها من غير عمد والأرض قائمة بأمر الله تعالى وإمساكه لها من غير سلاسل)[1]

ليس هذا فقط، بل إنهم ينكرون كل الحقائق العلمية الفلكية، وسنذكر نموذجا هنا لعلم من أعلام المدرسة السلفية المعاصرة، وهو يناقش بعض الحقائق العلمية الفلكية وفق الرؤية السلفية..

وهو العالم الذي زكاه كل رجال المدرسة السلفية الكبار، وزكوا كتابته هو يحي الحجوري الذي ألف كتابا سماه [الصبح الشارق على ضلالات عبد المجيد الزندني في كتابه توحيد الخالق]، وهو في الرد على كتاب في العقيدة الإسلامية يضم بعض الحقائق العلمية كأدلة على قدرة الله تعالى.

ومن تلك الردود رده على ما ذكره صاحب الكتاب من صعود البشر إلى القمر، وقد قال في رده باللهجة السلفية القاسية: (هذه كذبة بلغت الآفاق يستحق صاحبها أن يشرشر شدقه على قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه ولا يزال يفعل به ذلك كما في حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه عند البخاري رقم (7047،1386)، وهذه الكذبة صنعها أعداء الإسلام لاحتقار من سواهم من المسلمين حيث لم يستطيعوا صعود القمر ولغير ذلك من المقاصد الخبيثة، ونشرها الببغاوات كصاحبنا وأمثاله، وقد أنكرها ذلك السيف الصارم على البدع والمحدثات الشيخ حمود التويجري رحمه الله في كتابه [الصواعق الشديدة على أهل الهيئة الجديدة] وعلامة اليمن شيخنا مقبل الوادعي حفظه الله برعايته، وجعله تحت بالغ لطفه وعنايته)[2]

وقال في الرد على تسمية الأرض كوكبا: (وقد رد هذا الإدعاء ودحض هذا الافتراء الشيخ محمد بن يوسف الكافي فقال رادًا على بعض أشياع محمد عبده المصري: قوله:


[1] الصواعق الشديدة على اتباع الهيئة الجديدة (ص: 58).

[2] الصبح الشارق على ضلالات عبد المجيد الزندني في كتابه توحيد الخالق97.

اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست