responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 250

خلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون)، فقال رجل: يا رسول الله، ففيم العمل؟، فقال رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): (إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل أهل الجنة، فيدخله به الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت، وهو على عمل أهل النار فيدخله في النار) [1]

وروى عن أبي الدرداء عن النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) أنه قال: (خلق الله تعالى آدم حين خلقه، فضرب كفه اليمنى، فأخرج منه ذرية بيضاء، كأنهم الذر، وضرب كفه اليسرى، فأخرج ذرية سوداء، كأنهم الحمم، فقال للذين في يمينه: للجنة ولا أبالي، وقال للذين في يساره: إلى النار ولا أبالي)[2]

وروى عن عبد الله بن عمرو قال: خرج علينا رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)، وفي يده كتابان، فقال: (أتدرون ما هذان الكتابان؟)، فقالوا: لا يا رسول الله، إلا أن تخبرنا، فقال للذي في يده اليمنى: (هذا كتاب من رب العالمين، فيه أسماء أهل الجنة، وأسماء آبائهم، وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم، فلا يزاد فيهم، ولا ينقص منهم)، وقال للذي في شماله: (هذا كتاب من أهل النار بأسمائهم، وأسماء آبائهم، وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم، ولا ينقص منهم أبدا)، فقال أصحابه: ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه؟، فقال: (سددوا وقاربوا، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة، وإن عمل أي عمل، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار، وإن عمل أي عمل)، ثم قال بيديه فنبذهما، ثم قال: (فرغ ربكم من العباد)، ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾ [الشورى: 7])[3]

وروى عن عائشة أنها قالت: دعي رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) إلى جنازة صبي، يصلي عليه، فقلت:


[1] القدر للفريابي (ص: 47)

[2] القدر للفريابي (ص: 52)

[3] القدر للفريابي (ص: 57)

اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست