اسم الکتاب : السلفية والوثنية المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 25
بن أبي شيبة، وقد عالج المصنف- رحمه الله- في هذا الكتاب مسألة تعد من
أهم مسائل الأسماء والصفات، بل ومن أهم مسائل العقيدة وأخطرها، ألا وهي: مسألة علو
الله عز وجل على خلقه، واستوائه على عرشه)[1]
ومنها كتاب (الأربعين في دلائل التوحيد) لأبي إسماعيل عبد الله بن
محمد الهروي.. وفيه من أمثلة التجسيم أن محمداً(صلیاللهعلیهوآلهوسلم) رأى ربه في صورة شاب أمرد في قدميه خضرة.. وفيه باب ذكر فيه أن
الله عز وجل وضع قدمه على الكرسي، وباب في إثبات الجهات لله عز وجل، وباب في إثبات
الحد، وباب في إثبات الخط، وباب في إثبات الصورة، وباب في إثبات العينين، وباب في
إثبات الهرولة..
ومنها كتاب (الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية) لأبي عبد الله بن
بطة العكبري، وهو من أهم مراجع التجسيم لدى المدرسة السلفية، وقد قال محققه عنه:
(كتاب الإبانة لابن بطة يعد أكبر موسوعة في العقيدة السلفية.. هذا الكتاب يمثل
مذهب الإمام أحمد بن حنبل..)[2]
ومنها كتابا (الرد على الجهمية) وكتاب (نقض عثمان بن سعيد على
المريسي العنيد).. وقد قال ابن القيم يخبر عن اهتمام ابن تيمية بهما: (وكتاباه
من أجل الكتب المصنفة في السنة وأنفعها، وينبغي لكل طالب سنة مراده الوقوف على ما
كان عليه الصحابة والتابعون والأئمة أن يقرأ كتابيه. وكان شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله يوصي بهذين الكتابين أشد الوصية ويعظمهما جداً. وفيهما من تقرير التوحيد
والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرهما)[3]
ويعتبر هذان الكتابان من أهم كتب التجسيم.. فقد أورد فيهما الكثير من
الروايات
[1] العرش وما رُوِي فيه، أبو جعفر محمد بن عثمان
بن أبي شيبة العبسي، (ص: 6).